750 grammes
Tous nos blogs cuisine Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
06 Feb

25 NOVEMBER 2014, 08:15 PM

Publié par Aurora Aras  - Catégories :  #perso

25 NOVEMBER 2014, 08:15 PM

كانت كلماته كالرصاص تخترق جسمي .. " راك شهوة انجيبك (ن) و تروح لا اكثر و لا أقل" كثيرت هي العبارات اللتي قالها .. كنت بنيبة له مجرد وسيلة لتنفيس عن شهواته و ممارسة رغباته دون قيّد دون صدّ مني. كنت اجاري وقع سرعته كنت اتحمل الم قوتة و عنف كلماته كنت لا ارفض له طلبا لاني احببته احببن ان اشبع كل ما فيه من شهوات حتى لا يرحل لأخرة كنت بين يديه كالريشة تحميلها نسمات كانت طاقتي قوتي لا شيء امام ضخامته و قوة عضلاته كنت كمسكن يصارع أمواجا عملاقة.. و كنت ارضى و اجمع انفاسي و ما تبقى من طاقة بعد كل مضاجعة و ارتمي على قدره. كنت اضن انني اقطن بين ضلوعه انه وطني انه بيتي لكنني لم اكن شياء.. قال ان كل شيء بينن انتهى قال انني لعوب انني مثل اي اخرى تشبع غرزته و يرحل عنها.. قال الكثير.. قال كلاما مزقني.. كان قاسي القلب كانت عينه مخفاتان كنت امامه ارتعش خوفا .. خفت من من ظننت انه روحي ... كان يتكلم و كنت ارى ذاك الدلال اللذي كان يغرقني في سحره يتلاشى تلك الحركات الجميلة اللتي كان يقوم بها لاجلي حتى ابتسم تتلاشى كنت ارى علاقتي تتعرى من كسائها المزركش كنت ارى سعادتي تجري بعيدا عني كنت كنت ارى ملامح الجميلة لحبيبي لكنه ليس بحبيبي. ... ثم بعد كلّ الدموع اللتي ذرفتها و كل الألم اللتي عشته في تلك العشية عادت الأمور على ما كانت عليه، لكن ليس هو الأمر كذلك. لقد تغير اشعر بذلك، لقد قال ذلك ايضا " تبدلت اعليك؟!" لكنني غبية حتى لا افهم انه يريد الابتعاد او انني فهمت لكنني مازلت لا اريد ان اصدق هذه الحقيقة و مازلت اتشبث بالاوهام. انه يسعى لان يجد لي هفوات و اخطاء.. كل ما افعله نقدي و اتهامي و جعلي ابدو تائهة يين معالمي افكاره و شكوكه، انه ببساطة سئمة مني اظن انه وجد فرسة اخرة تلههي عني و تجعله يبتعد. كل شيء يدلني على حقيفة واحدة مفادها انني اصبحت ماضى، انه لا يتصل لا يرد بسرعة على رسائلي النصية لا على فيسبوك و لا الهاتف و ان فعل بعد مضي زمنن طويل حتى اسأم الانتظار، لم يعد يدعني للقائه تخلى اليوم على رؤيتي رغم انه لم يفعل شيء حسب قوله طيلت النهار، لكنني اشك في هذا، حين اتصلت به لم يرد على اتصالي الاول ثم رد عليا في ثاني مزدريا كنه لا يريد الكلام كأن اتصالي ليس في وقته شعرت انه رفقت فتاة أخرة لكنني لا اريد تصديق هوسي بهذه الفكرة. لكنني اصدق شعوري انه تخلى عني و تغير كثيرا. اريده ان يعود كما كان معي اريده ان يتذكرني ام يسأل عني كما افعل انا... لكن هل يفعل؟! هل عليا ان افكر انا ايضا برحيل؟! اكره انتظاره انتظاره يعذبني .